الثلاثاء، 15 مايو 2012

والدة الزعابي في العناية المركزة بسبب استمرار اختطاف القاضي

2012-05-15م  






أيماسك /خاص/روت شيماء الزعابي إبنة القاضي المختطف أحمد الزعابي الحالة الصحية التي وصلت إليها  والدة الزعابي  بالقول " أن جدتي التي تجلس على فراش المرض تفاجئت بخبر اعتقال أبنها الذي تم أعتقالة من قبل أجهزة الأمن الإماراتية الشهر الماضي بسبب رفضه تسليم صديقة الناشط المهندس أحمد السويدي بدون أمر من النيابة العامة".
وتضيف شيماء أنه تم الإتفاق بين أفراد العائلة بعدم إعلامها بأن القاضي الزعابي معتقل مراعاة لحالتها الصحية فهي تعاني من مرض السكر إضافة إلى أنها تعرضت لجلطة قبل أشهر
وأوضحت أنه كلما سئلت عنه يقال لها أنه مسافر وسيعود قريباً املآ منا أنه سيفرج عنه بعد أسبوعين من المعتقل لأننا على يقين أنه لاتوجد علية تهمة واضحة .
وأشارت أن الأمر كان غير ذلك ففي أجهزة الأمن القمعية لاتوجد عدالة لأن المحكمة أمرت بالإفراج عنه بكفالة  لتأتي الأوامر العليا بتوقيف الإفراج عنه ثم إختطافة وإخفاءه .
تتابع شيماء حالة جدتها -بتغريديات على التوتير -"لم يكن بمقدورنا أن نخفي على والدة الزعابي أنة مختطف خاصة عندما تأكدنا أن القضية بوليسية فأخبرناها أنه معتقل .مشيرةً إلى أن تأثير الخبر كان كبير عليها ..مما جعلها تتسآئل من حين لآخر كيف يتم اعتقال ابنها الشيخ والقاضي السابق والمعروف بمكانته القانونية والدينية والفكرية والأخلاقية" .
وقالت لقد كان شغلها الشاغل لم تستكن رغم مرضها مطالبة أبنائها بأخذها لزيارة أبنها لكن كيف لهم أن يخبروها أنة مختطف ولا يدرون أين مكانه .
وأضافت لقد مرت الأيام ثقالاً على جدتي وكانت تريد القيام والخروج للبحث عن ولدها فهي أمه الحنون ,,لتسقط على الأرض قبل أيام مما سبب لها كسر عميق في رجلها
 بعد ذلك تم أخذها إلى مستشفى خليفة وأجريت لها الفحوصات .. ليتبين لهم أنها أصيبت بجلطة في الرئة .. على إثرها سقطت وحدث الكسر وقالت" والآن  والدة أحمد الزعابي في العناية المركزة تحت المراقبة "
يذكر أن جهاز الأمن الإماراتي أختطف القاضي أحمد الزعابي من السجن بعد أن أعطت  المحكمة  أوامر بالإفراج عنة وأثبتت براءته من التهمة التي كانت وجهت إلية ..ليتفاجأ أفراد أسرته أن القاضي الزعابي مختطف بأوامر عليا ولايدري أحد أين مكان اختطافه.وكانت منظمات حقوقية قد طالبت بالإفراج عن القاضي الزعابي ،وهددت منظمات عربية بتقديم دعوى قضائية في المحاكم الخارجية ضد وزارة الداخلية الإماراتية إذا أستمر إعتقال وإختطاف الناشطين من قبل أجهزة الأمن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق